مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، أهابت قوة الإطفاء العام بالمواطنين والمقيمين ضرورة توخي الحيطة والحذر، نظرًا لتزايد الحوادث المرتبطة بالأنشطة الصيفية، سواء داخل المنازل أو في الأماكن الترفيهية المفتوحة.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام العميد محمد إبراهيم في بيان نشرته «الإطفاء»، عبر حسابها في منصة «إكس»، الخميس، أن من أبرز المخاطر التي تتكرر خلال هذه الفترة هي حوادث الغرق، التي تقع نتيجة الإهمال أو ضعف الرقابة أثناء التواجد في البحر أو المسابح أو المزارع والاستراحات (الجواخير والشاليهات).
وأوضح أن حوادث الغرق كثيرًا ما تنتج عن:
1- عدم وجود مراقبة مباشرة للأطفال أثناء السباحة.
2- عدم توفر وسائل إنقاذ أو أدوات السلامة والسباحة في أماكن غير مهيأة أو آمنة، كالمسابح غير المحاطة بحواجز أو البرك المكشوفة في المزارع.
كما حذر العميد محمد بدر إبراهيم، من خطورة الرحلات البحرية في حال عدم التقيد بإجراءات السلامة، داعيًا إلى التأكد من:
1- وجود سترات نجاة كافية على متن القارب.
2 - إبلاغ الجهات المختصة بمخطط الرحلة وموقعها.
3- التحقق من جاهزية المركب وحالة الطقس قبل الإبحار.
و نوه العميد محمد بدر إبراهيم، إلى ازدياد احتمالات نشوب حرائق منزلية نتيجة الاستخدام الخاطئ للأجهزة الكهربائية أو الإهمال في المطابخ خلال ساعات الذروة، مشددًا على:
1 - ضرورة فحص التمديدات الكهربائية وتجنب التحميل الزائد.
2 - إبعاد المواد القابلة للاشتعال عن مصادر الحرارة.
3 - تعليم الأطفال مخاطر العبث بالأدوات الكهربائية والطبخ.
مؤكدًا أن السلامة مسؤولية جماعية تبدأ من الوعي وتنتهي بالتطبيق الفعلي لإجراءات الوقاية، وأن قوة الإطفاء العام لن تدخر جهدًا في نشر التوعية والتدخل السريع، ولكن تظل الرقابة الذاتية هي خط الدفاع الأول.
0 تعليق