وصف السياسي والسفير السابق نايف القانص ‏قرار منع تدريس اللغة الإنجليزية في الصفوف الأولى، والذي اتخذته وزارة التربية في حكومة صنعاء، بأنه خطوة نحو العزلة التعليمية وناجم عن عقلية ضيقة، داعيا إلى معالجة الأسباب الحقيقة التي أدت إلى تدهور العملية التعليمية بشكل علمي وشامل لا أن تعالج بمشكلة أكبر، حسب تعبيره.

وقال القانص في منشور على منصة إكس رصدته "النقار" معلقا على القرار، إن "حيثيات القرار لم تستند إلى مرجعيات مختصة في المناهج وعلم النفس، بل اعتمدت على عقلية ضيقة وحيثيات لا تبرر، مما يثبت جهلهم في تحديد أسباب عدم تمكن الأولاد من القراءة والكتابة".

وأضاف: "يمكن أن يكون السبب الأساسي في مخرجات التعليم وعدم الاهتمام بالمناهج التعليمية المتطورة، وإعداد المدرس، والحالة التي وصل إليها بانقطاع راتبه والذهاب للبحث عن عمل يستطيع من خلاله مقاومة المجاعة والموت المحقق".

وختم القانص منشوره بالقول: "يجب تقييم ودراسة المشكلة بشكل علمي وشامل، لا أن تُعالج بمشكلة أكبر منها، تؤدي إلى مزيد من التراجع في العملية التعليمية، وتُفاقم من عزلة الطلاب عن العالم".

وكانت سلطة صنعاء أصدرت، أمس الأربعاء، قراراً يقضي بمنع تدريس مادة اللغة الإنكليزية في المدارس الحكومية والأهلية قبل الصف الرابع الأساسي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.