اصطحب مهرجان الشارقة القرائي للطفل زواره من الصغار في رحلة إلى عالم «البودكاست» مع صانعة المحتوى كارلا نجان، التي استهلت الورشة بتعريف الأطفال بمعناه، والمعدات المستعملة في صناعته، وطرق إخراجه، ومجالات الاستفادة منه، ثم استعرضت أفضل برامجه والمؤثرين فيه.
خلال الورشة، قُسم مجموعة الأطفال إلى مجموعات كل منها من شخصين، أحدهما بدور المذيع والآخر الضيف على «البودكاست»، وكانت المتعة بادية في وجوه الجميع بهذه التجربة الأولى. أما عن الموضوعات التي ناقشوها بأنفسهم فكانت عن الكتب والقراءة والمهرجان.
وتفاعل الأطفال مع الأسئلة التي ناقشها زملاؤهم من «المذيعين والمحاورين الصغار» حول أنواع الكتب المفضلة لديهم، وإن كانوا يفضلون القراءة الورقية أم الرقمية، وتعرفوا الى تقنيات إضافة المؤثرات الصوتية لتسجيل «البودكاست» ليكون أكثر تأثيراً وقبولاً بين الجمهور الذي يستهدفونه مستقبلاً.
أهم ما في الورشة أن الأطفال تعلموا معنى أن يكون «للبودكاست» قيمة، فلا يستخدموه لمجرد الشهرة، أو لنشر ما لا ينسجم مع قيمهم وهويتهم، وأن يبحثوا من خلاله دائماً على ما يعزز معارفهم وخبراتهم في الحياة، ويجعلون منه وسيلة لاكتشاف الآفاق، والتعرف إلى الآخر، والحصول على المتعة الناتجة من المعرفة والتواصل.
مذيعون صغار على منصة «البودكاست» في «الشارقة القرائي»

مذيعون صغار على منصة «البودكاست» في «الشارقة القرائي»
0 تعليق