أوتاوا - رويترز
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أنه سيتوجه إلى واشنطن الثلاثاء المقبل لإجراء ما يتوقع أن تكون محادثات «صعبة لكن بناءة» مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتهمه كارني بمحاولة كسر كندا.
وأضاف كارني، الذي فاز مؤخراً بالانتخابات في حملة ركزت على الوقوف في وجه ترامب: إن الجارتين بحاجة إلى إقامة علاقات أمنية ودفاعية جديدة.
وتابع كارني في مؤتمر صحفي: «علاقتنا القديمة، القائمة على تزايد التكامل باستمرار، انتهت، المسائل المطروحة الآن هي كيف سيتعاون بلدانا في المستقبل، وإلى أين سنمضي نحن في كندا».
وفرض ترامب الذي يفكر في ضم جارته الشمالية رسوماً جمركية على بعض السلع الكندية، ودأب كارني على وصف الإجراءات الأمريكية بأنها خيانة وأضاف: إنه يجب على كندا تقليص اعتمادها على الولايات المتحدة التي تستحوذ على 75% من الصادرات الكندية.
وقال كارني: «إن التركيز في مجموعة الاجتماعات الشاملة المقرر عقدها الثلاثاء مع ترامب وكبار المسؤولين سيكون على الضغوط التجارية المباشرة، مثل الرسوم الجمركية، والمستقبل طويل الأمد».
وأضاف كارني الذي تحدث مع ترامب الثلاثاء الماضي: «أذهب إلى هناك متوقعاً مناقشات صعبة ولكن بناءة، هذه هي روح المحادثات التي أجريناها مع الرئيس». وتابع: «أنا لا أتظاهر بأن هذه المناقشات ستكون سهلة ستحدث تقلبات وصعود وهبوط»، وذكر كارني، وهو مصرفي سابق، أن خبرته في إدارة الأزمات تعني أنه أفضل من يمكنه التعامل مع ترامب.