متابعة: عصام هجو
ركز فريق بني ياس على خدمة نفسه وابتعد عن منطقة الخطر بفوز اعتبر صادماً وغير متوقع على الشارقة 2-1.
وجاء الفوز غريباً نوعا ماً بالنسبة للمتابعين كون اللقاء أقيم في ملعب الشارقة وللفوارق في الترتيب بين الفريقين (الثاني والحادي عشر) وللعب بني ياس بعشرة لاعبين أكثر من 75 دقيقة بعد طرد لاعب وسطه فواز عوانة.
ويدين «السماوي» بفوزه لقتالية لاعبيه ولتألق حارس مرماه فهد الظنحاني الذي تصدى لـ8 كرات خطرة.
أما الشارقة، فبدا أنه غسل يده من الدوري بالنظر إلى فارق الـ11 نقطة مع شباب الأهلي قبل انطلاق المباراة والتفكير في مباراتي الكأسين (كأس رئيس الدولة ودوري أبطال آسيا 2) وهو ما انعكس سلباً على الجمهور أيضاً الذي غاب عن المدرجات.
وكان الروماني إيسايلا مدرب بني ياس سعيداً بالفوز على مواطنه كوزمين مدرب الشارقة للمرة الثانية والأولى في الدوري وقال: إنه فوز استنشاق الأكسجين الذي يمكِّن بني ياس من مواصلة مشواره في دوري المحترفين بكل أريحية.
من جهته، قال الحارس المتألق فهد الظنحاني: هذا الفوز حررنا من الضغوط، وحصدنا 3 نقاط مهمة في هذا التوقيت وأمام أفضل فريق.
وتابع: عانينا من سوء الحظ في التسجيل خلال المباريات الماضية وسنبذل قصارى جهدنا للفوز في الأربع مباريات القادمة وسنتعامل مع كل مباراة على أساس أنها نهائي كؤوس.

اختيار موفق

وعن رؤيته لاختيار كوزمين مدرباً للمنتخب قال: كوزمين مدرب كبير وهو خبير بالكرة الإماراتية ويعرف كل صغيرة وكبيرة عنها وسواء كنت معهم أو كنت خارج القائمة سأظل مسانداً وداعماً للمنتخب.
وعن ابتعاده عن المنتخب وتحديداً خلال حقبة البرتغالي بينتو قال فهد: نعم هذا صحيح كنت لفترات طويلة مع المنتخب وكل المطلوب مني الاجتهاد وطموحي الشخصي أن أكون ضمن المنتخب وأتمنى أن أكون ضمن قائمة كوزمين.
وعن ظهوره اللافت تحت أنظار كوزمين الذي يقود الشارقة وفي نفس الوقت يراقب كل اللاعبين في مختلف الأندية قال: كوزمين أكيد يعرف فهد ويعرف إمكاناته، كذلك الحراس الذين كانوا موجودين في المنتخب لم يقصروا وقدموا المطلوب وسواء كنت معهم أولاً، فقلبي سيكون معهم وإذا عدت إلى المنتخب فسأكون سعيداً جداً.
وعن فتراته في المنتخب قال: كنت في المنتخب مع المدربين زاكيروني ومع مارفيك وأراوباينا وسليم الشامسي.
وعن رؤيته لحظوظ الأبيض في التصفيات قال: نحن نتحدث عن كرة قدم ومادام في نقاط في الملعب ومباريات تلعب ليس هناك مستحيل وصحيح المهمة صعبة ولكن كما قلت لن تكون مستحيلة.
وعن مثله الأعلى في حراسة المرمى قال: بلا شك هو الحارس ماجد ناصر فله كل الحب والتقدير وهو قريب من أسلوبي وتابعته منذ الصغر مع احترامي لكل الحراس وعلى المستوى العالمي فمثالي الأعلى هو الألماني أوليفر كان.