جنبلاط أنهى محادثاته مع الرئيس السوري وغادر قصر الشعب دون الإدلاء بتصريح

صوت بيروت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في قصر الشعب في دمشق.

وجاء هذا اللقاء بعيداً عن الإعلام، على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها مناطق سورية، فيما غادر جنبلاط دون الإدلاء بأي تصريح.

وأفادت بعض المصادر أن المحادثات ركزت على تعزيز الحوار بين الطائفة الدرزية والحكومة السورية، والعمل على إيجاد حلول سلمية للتحديات الأمنية والسياسية الراهنة.

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت معلومات”العربية”، بأنّ “الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في طريقه إلى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.

وسبق وأن أجرى جنبلاط، اتصالات مكثّفة شملت الإدارة السورية الجديدة، تركيا، السعودية، قطر والأردن، وطلب من المعنيين فيها السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا ذات الغالبية الدرزية.

وطلب جنبلاط أن “تتم معالجة الأمور انطلاقًا من منطق الدولة ووحدة سوريا بجميع مكوّناتها”.

وطلب جنبلاط أيضًا الحفاظ على “وقف إطلاق النار حيث من المتوقع أن يصل وفد من جبل العرب يضمّ شيخي العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حمود الحناوي، والشيخ يوسف جربوع، وقائد حركة “رجال الكرامة” الشيخ يحيى الحجار، والأمير حسن الأطرش، إضافة إلى وفد من المشايخ والفعاليات لوضع الصيغة النهائية التي تضمن عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي الذي لا يفيد إلّا العدو الإسرائيلي”.

اجتماع استثنائي للدروز في لبنان

وفي وقت سابق عقد المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في لبنان اجتماعًا استثنائيًا في دار الطائفة في بيروت، برئاسة شيخ عقل الطائفة، الشيخ سامي أبي المنى، وحضور جنبلاط وعدد من الشخصيات السياسية والدينية. وقد تم تخصيص الاجتماع لمناقشة تداعيات الاعتداءات التي طالت أبناء الطائفة في جبل العرب، والتوترات الأخيرة في سوريا، بهدف بلورة موقف جماعي يواكب المساعي السياسية والدينية الجارية لتطويق الأزمة ومنع انفلات الوضع الأمني.

جنبلاط شدد خلال الاجتماع على ضرورة منع استغلال التوترات، مؤكدًا رفضه للتدخل الإسرائيلي وأي محاولات لتوريط الدروز في صراعات إقليمية. كما دعا إلى إجراء تحقيق شفاف بشأن أحداث جرمانا، محذرًا من محاولات استغلال الطائفة الدرزية لإشعال فتنة داخلية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق