عاجل
- أنجزت كل الاستعدادات الإدارية واللوجستية والأمنية لانطلاق أولى جولات الانتخابات البلدية والاختيارية الأحد من محافظة جبل لبنان في ما يعتبر ألمحك الأول للعهد والحكومة الجديدين في إنجاح استحقاق ديموقراطي تغييري ستبنى على نتائجه الرؤية المبدئية الأولى لمقاربة استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة بعد سنة تماما . ولكن اقتراب نهاية العد العكسي للانتخابات البلدية لم يحجب التطورات البارزة الاخرى في المشهد الداخلي اللبناني خصوصا لجهة رصد نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني العماد جوزف عون لدولة الإمارات العربية المتحدة كما لجهة الاستحقاقات الداخلية الضاغطة بدءا من متابعة ما يمكن ان يفضي اليه الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للدفاع في عهد الرئيس عون اليوم والذي يمكن ان تتخذ فيه مقررات مهمة لجهة معالجة ملف احتكار الدولة للسلاح على جميع أراضيها. وبدا واضحا ان نتائج زيارة الرئيس عون للإمارات اتسمت بإيجابيات بارزة خصوصا لجهة استجابة مطلب لبنان بالإيعاز للمواطنين الإماراتيين بالعودة الى لبنان كما بالنسبة الى إعادة فتح السفارة في بيروت وفتح صفحة متطورة من التعاون بين البلدين . وعكس الرئيس عون ارتياحه للنتائج في البرقية التي بعث بها في طريق عودته بعد ظهر امس الى بيروت الى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشكره فيها "على الحفاوة التي لقيتها من سموكم خلال زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه سواء منه المقيم في بلده او الموجود في الربوع الاماراتية الزاهرة." وأضاف "لقد كانت محادثاتنا بالأمس مثمرة وايجابية والمواقف التي أعلمتموني بها والخطوات العملية التي تنوون اتخاذها، تركت عميق الاثر في نفسي، وسيكون لها ، عند تنفيذها ، انعكاساتها الايجابية لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين". وكان رئيس الجمهورية زار قبل عودته يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي واعضاء الوفد المرافق مسجد الشيخ زايد الكبير، الصرح الديني والوطني والثقافي والوجهة السياحية العالمية الرائدة في ابو ظبي الذي استمر تشييده احد عشر عاما وافتتح العام 2007. ومع احياء لبنان امس عيد العمال حيا عون عمال لبنان وعاملاته ، معتبراً "ان ما يقدمونه اليوم من تضحيات سيكون له اثر كبير في بناء لبنان المستقبل" ، مؤكداً ان الدولة تضع نصب عينيها حماية حقوق العمال وتحسين ظروف عيشهم من خلال تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي من شأنها اعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران وخلق فرص عمل جديدة للشباب اللبناني وتأمين شبكات الحماية الاجتماعية" . ولكن فيما يتهيأ مجلس الوزراء لعقد جلسة بعد ظهر اليوم الجمعة في السرايا واجهت الحكومة في يوم عيد العمل تحديا اجتماعيا عندما قرر "تجمع العسكريين المتقاعدين" القيام بـ"عمليات إقفال وخنق للطرق العامة في لبنان" صباح اليوم الجمعة بين الساعة السابعة والتاسعة، "كتحرك اولي غاضب وسيتبعه بالتاكيد عمليات احتجاج تطال إقفال مؤسسات الدولة والمرافق الرئيسية ولن تتوقف حتى تحقيق المطالب". وقال في بيان: "تفاجأ العسكريون المتقاعدون وعائلات الشهداء والشهداء الأحياء بخلو جدول أعمال مجلس الوزراء المقرر بتاريخ ٢ أيار من اي بحث بموضوع رواتب العسكريين من خدمة فعلية ومتقاعدين رغم الاجحاف الكبير الذي يلحق بهم وعدم مساواتهم بنظرائهم باقي موظفي الدولة. ويلفت التجمع الى ان ادراج بند لاعطاء أموال لاحد صناديق موظفي القطاع العام دون غيره يزيد في الفوارق بين الموظفين ويغالي في الغبن والحرمان بين فئات الموظفين مما يخلق لا عدالة بينهم وهي الصفة التي يجب أن يتمتع بها اي حاكم".
- زيادة أرباح «تيكوم» الفصلية بنسبة 23% لتصل إلى 360 مليون درهم
- شرطة عجمان تستقبل وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان
- فنان روسي يرسم لوحة لترامب على أمل تحقيق السلام
- تمرين طوارئ في الفجيرة لتعزيز الجاهزية المحلية
- تقدير لدور إقامة دبي في تعزيز العمل الحكومي
- نادٍ اجتماعي وتعليمي في «عقابية رأس الخيمة»
- الأمن السيبراني يشارك بمؤتمر «جيسيك جلوبال 2025» 6 الجاري
- وزير العدل و«أممي المخدرات» يبحثان التحضير لمؤتمر منع الجريمة