عاجل

الأمن يوقف أفراد عصابة سلب واحتيال في عملية خاطفة

صوت بيروت 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أصدرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي البلاغ التالي: في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة عصابات السّرقة والاحتيال في مختلف المناطق اللّبنانية وتوقيف أفرادها.

وتمكّنت قوى الأمن الداخلي بتاريخ 31-3-2025 من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص مجهولين بعد أن سلبوا أحد المواطنين مبلغًا قدره 150 ألف دولار أميركي بقوّة السلاح، حيث استدرجوا الضحية احتيالًا إلى أحد الفنادق في محلّة ساحل علما، وقاموا بتكبيل يديه ورجليه بواسطة شريط لاصق، ثم فرّوا إلى جهة مجهولة. وفي حادثة أخرى بتاريخ 8-4-2025، تمكّن نفس الأشخاص من سلب مواطن آخر مبلغًا قدره 350 ألف دولار أميركي في محلّة أنطلياس، بعد استدراجه لشراء عملة رقمية، ثم فرّوا إلى جهة مجهولة.

أعطت المديرية الأوامر لكافّة القطعات لكشف الفاعلين وتوقيفهم بالتنسيق مع القضاء المختص.

وبعد التحريّات المكثّفة التي قامت بها شعبة المعلومات في الموقعين المذكورين، وتطبيق المتابعة التقنية والاستعلامية، تمكنت من تحديد هويّة أفراد العصابة، وهم المدعوّان: (م. ح. ح. مواليد العام 1983، لبناني)، (ع. ع. مواليد العام 1980، لبناني). وبتاريخ 24-4-2025، وفي عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت القوّة الخاصّة في الشعبة المذكورة من توقيف الأوّل في بيت شاما، والثاني في محلّة غاليري سمعان، بعملية متزامنة وخاطفة.

وبالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ عمليّتي السلب بالاشتراك مع آخرين، وتشاركوا المبالغ المسروقة بينهم. وأشارا إلى السمسار المتورّط معهما في استدراج الضحيّتين، ويدعى (م. ح. مواليد العام 1961، لبناني)، الذي أوقفته إحدى دوريات الشعبة بتاريخ 25-4-2025، وبالتحقيق معه اعترف بما نُسب إليه.

أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين، وأودعوا المرجع المختصّ بناء على إشارة القضاء. والعمل جارٍ على توقيف باقي أفراد العصابة.

أخبار ذات صلة

أنجزت
      كل
      الاستعدادات
      الإدارية
      واللوجستية
      والأمنية
      لانطلاق
      أولى
      جولات
      الانتخابات
      البلدية
      والاختيارية
      الأحد
      من
      محافظة
      جبل
      لبنان
      في
      ما
      يعتبر
      ألمحك
      الأول
      للعهد
      والحكومة
      الجديدين
      في
      إنجاح
      استحقاق
      ديموقراطي
      تغييري
      ستبنى
      على
      نتائجه
      الرؤية
      المبدئية
      الأولى
      لمقاربة
      استحقاق
      الانتخابات
      النيابية
      المقبلة
      بعد
      سنة
      تماما
      .
      ولكن
      اقتراب
      نهاية
      العد
      العكسي
      للانتخابات
      البلدية
      لم
      يحجب
      التطورات
      البارزة
      الاخرى
      في
      المشهد
      الداخلي
      اللبناني
      خصوصا
      لجهة
      رصد
      نتائج
      الزيارة
      التي
      قام
      بها
      الرئيس
      اللبناني
      العماد
      جوزف
      عون
      لدولة
      الإمارات
      العربية
      المتحدة
      كما
      لجهة
      الاستحقاقات
      الداخلية
      الضاغطة
      بدءا
      من
      متابعة
      ما
      يمكن
      ان
      يفضي
      اليه
      الاجتماع
      الأول
      للمجلس
      الأعلى
      للدفاع
      في
      عهد
      الرئيس
      عون
      اليوم
      والذي
      يمكن
      ان
      تتخذ
      فيه
      مقررات
      مهمة
      لجهة
      معالجة
      ملف
      احتكار
      الدولة
      للسلاح
      على
      جميع
      أراضيها.
      وبدا
      واضحا
      ان
      نتائج
      زيارة
      الرئيس
      عون
      للإمارات
      اتسمت
      بإيجابيات
      بارزة
      خصوصا
      لجهة
      استجابة
      مطلب
      لبنان
      بالإيعاز
      للمواطنين
      الإماراتيين
      بالعودة
      الى
      لبنان
      كما
      بالنسبة
      الى
      إعادة
      فتح
      السفارة
      في
      بيروت
      وفتح
      صفحة
      متطورة
      من
      التعاون
      بين
      البلدين
      .
      وعكس
      الرئيس
      عون
      ارتياحه
      للنتائج
      في
      البرقية
      التي
      بعث
      بها
      في
      طريق
      عودته
      بعد
      ظهر
      امس
      الى
      بيروت
      الى
      رئيس
      الدولة
      الشيخ
      محمد
      بن
      زايد
      آل
      نهيان
      وشكره
      فيها
      "على
      الحفاوة
      التي
      لقيتها
      من
      سموكم
      خلال
      زيارتي
      إلى
      دولة
      الإمارات
      العربية
      المتحدة
      الشقيقة
      والتي
      عكست
      مدى
      محبتكم
      للبنان
      وشعبه
      سواء
      منه
      المقيم
      في
      بلده
      او
      الموجود
      في
      الربوع
      الاماراتية
      الزاهرة."
      وأضاف
      "لقد
      كانت
      محادثاتنا
      بالأمس
      مثمرة
      وايجابية
      والمواقف
      التي
      أعلمتموني
      بها
      والخطوات
      العملية
      التي
      تنوون
      اتخاذها،
      تركت
      عميق
      الاثر
      في
      نفسي،
      وسيكون
      لها
      ،
      عند
      تنفيذها
      ،
      انعكاساتها
      الايجابية
      لما
      فيه
      مصلحة
      بلدينا
      وشعبينا
      الشقيقين".
      وكان
      رئيس
      الجمهورية
      زار
      قبل
      عودته
      يرافقه
      وزير
      الخارجية
      والمغتربين
      يوسف
      رجي
      واعضاء
      الوفد
      المرافق
      مسجد
      الشيخ
      زايد
      الكبير،
      الصرح
      الديني
      والوطني
      والثقافي
      والوجهة
      السياحية
      العالمية
      الرائدة
      في
      ابو
      ظبي
      الذي
      استمر
      تشييده
      احد
      عشر
      عاما
      وافتتح
      العام
      2007.
      ومع
      احياء
      لبنان
      امس
      عيد
      العمال
      حيا
      عون
      عمال
      لبنان
      وعاملاته
      ،
      معتبراً
      "ان
      ما
      يقدمونه
      اليوم
      من
      تضحيات
      سيكون
      له
      اثر
      كبير
      في
      بناء
      لبنان
      المستقبل"
      ،
      مؤكداً
      ان
      الدولة
      تضع
      نصب
      عينيها
      حماية
      حقوق
      العمال
      وتحسين
      ظروف
      عيشهم
      من
      خلال
      تنفيذ
      الإصلاحات
      الضرورية
      التي
      من
      شأنها
      اعادة
      عجلة
      الاقتصاد
      إلى
      الدوران
      وخلق
      فرص
      عمل
      جديدة
      للشباب
      اللبناني
      وتأمين
      شبكات
      الحماية
      الاجتماعية"
      .
      ولكن
      فيما
      يتهيأ
      مجلس
      الوزراء
      لعقد
      جلسة
      بعد
      ظهر
      اليوم
      الجمعة
      في
      السرايا
      واجهت
      الحكومة
      في
      يوم
      عيد
      العمل
      تحديا
      اجتماعيا
      عندما
      قرر
      "تجمع
      العسكريين
      المتقاعدين"
      القيام
      بـ"عمليات
      إقفال
      وخنق
      للطرق
      العامة
      في
      لبنان"
      صباح
      اليوم
      الجمعة
      بين
      الساعة
      السابعة
      والتاسعة،
      "كتحرك
      اولي
      غاضب
      وسيتبعه
      بالتاكيد
      عمليات
      احتجاج
      تطال
      إقفال
      مؤسسات
      الدولة
      والمرافق
      الرئيسية
      ولن
      تتوقف
      حتى
      تحقيق
      المطالب".
      وقال
      في
      بيان:
      "تفاجأ
      العسكريون
      المتقاعدون
      وعائلات
      الشهداء
      والشهداء
      الأحياء
      بخلو
      جدول
      أعمال
      مجلس
      الوزراء
      المقرر
      بتاريخ
      ٢
      أيار
      من
      اي
      بحث
      بموضوع
      رواتب
      العسكريين
      من
      خدمة
      فعلية
      ومتقاعدين
      رغم
      الاجحاف
      الكبير
      الذي
      يلحق
      بهم
      وعدم
      مساواتهم
      بنظرائهم
      باقي
      موظفي
      الدولة.
      ويلفت
      التجمع
      الى
      ان
      ادراج
      بند
      لاعطاء
      أموال
      لاحد
      صناديق
      موظفي
      القطاع
      العام
      دون
      غيره
      يزيد
      في
      الفوارق
      بين
      الموظفين
      ويغالي
      في
      الغبن
      والحرمان
      بين
      فئات
      الموظفين
      مما
      يخلق
      لا
      عدالة
      بينهم
      وهي
      الصفة
      التي
      يجب
      أن
      يتمتع
      بها
      اي
      حاكم".

أنجزت كل الاستعدادات الإدارية واللوجستية والأمنية لانطلاق أولى جولات الانتخابات البلدية والاختيارية الأحد من محافظة جبل لبنان في ما يعتبر ألمحك الأول للعهد والحكومة الجديدين في إنجاح استحقاق ديموقراطي تغييري ستبنى على نتائجه الرؤية المبدئية الأولى لمقاربة استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة بعد سنة تماما . ولكن اقتراب نهاية العد العكسي للانتخابات البلدية لم يحجب التطورات البارزة الاخرى في المشهد الداخلي اللبناني خصوصا لجهة رصد نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس اللبناني العماد جوزف عون لدولة الإمارات العربية المتحدة كما لجهة الاستحقاقات الداخلية الضاغطة بدءا من متابعة ما يمكن ان يفضي اليه الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للدفاع في عهد الرئيس عون اليوم والذي يمكن ان تتخذ فيه مقررات مهمة لجهة معالجة ملف احتكار الدولة للسلاح على جميع أراضيها. وبدا واضحا ان نتائج زيارة الرئيس عون للإمارات اتسمت بإيجابيات بارزة خصوصا لجهة استجابة مطلب لبنان بالإيعاز للمواطنين الإماراتيين بالعودة الى لبنان كما بالنسبة الى إعادة فتح السفارة في بيروت وفتح صفحة متطورة من التعاون بين البلدين . وعكس الرئيس عون ارتياحه للنتائج في البرقية التي بعث بها في طريق عودته بعد ظهر امس الى بيروت الى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وشكره فيها "على الحفاوة التي لقيتها من سموكم خلال زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي عكست مدى محبتكم للبنان وشعبه سواء منه المقيم في بلده او الموجود في الربوع الاماراتية الزاهرة." وأضاف "لقد كانت محادثاتنا بالأمس مثمرة وايجابية والمواقف التي أعلمتموني بها والخطوات العملية التي تنوون اتخاذها، تركت عميق الاثر في نفسي، وسيكون لها ، عند تنفيذها ، انعكاساتها الايجابية لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين". وكان رئيس الجمهورية زار قبل عودته يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي واعضاء الوفد المرافق مسجد الشيخ زايد الكبير، الصرح الديني والوطني والثقافي والوجهة السياحية العالمية الرائدة في ابو ظبي الذي استمر تشييده احد عشر عاما وافتتح العام 2007. ومع احياء لبنان امس عيد العمال حيا عون عمال لبنان وعاملاته ، معتبراً "ان ما يقدمونه اليوم من تضحيات سيكون له اثر كبير في بناء لبنان المستقبل" ، مؤكداً ان الدولة تضع نصب عينيها حماية حقوق العمال وتحسين ظروف عيشهم من خلال تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي من شأنها اعادة عجلة الاقتصاد إلى الدوران وخلق فرص عمل جديدة للشباب اللبناني وتأمين شبكات الحماية الاجتماعية" . ولكن فيما يتهيأ مجلس الوزراء لعقد جلسة بعد ظهر اليوم الجمعة في السرايا واجهت الحكومة في يوم عيد العمل تحديا اجتماعيا عندما قرر "تجمع العسكريين المتقاعدين" القيام بـ"عمليات إقفال وخنق للطرق العامة في لبنان" صباح اليوم الجمعة بين الساعة السابعة والتاسعة، "كتحرك اولي غاضب وسيتبعه بالتاكيد عمليات احتجاج تطال إقفال مؤسسات الدولة والمرافق الرئيسية ولن تتوقف حتى تحقيق المطالب". وقال في بيان: "تفاجأ العسكريون المتقاعدون وعائلات الشهداء والشهداء الأحياء بخلو جدول أعمال مجلس الوزراء المقرر بتاريخ ٢ أيار من اي بحث بموضوع رواتب العسكريين من خدمة فعلية ومتقاعدين رغم الاجحاف الكبير الذي يلحق بهم وعدم مساواتهم بنظرائهم باقي موظفي الدولة. ويلفت التجمع الى ان ادراج بند لاعطاء أموال لاحد صناديق موظفي القطاع العام دون غيره يزيد في الفوارق بين الموظفين ويغالي في الغبن والحرمان بين فئات الموظفين مما يخلق لا عدالة بينهم وهي الصفة التي يجب أن يتمتع بها اي حاكم".

0 تعليق